قنع النصر وضيفه شباب الأهلي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، في المباراة التي شهد مجرياتها ستاد آل مكتوم مساء الثلاثاء، في ختام الجولة 24 من عمر دوري أدنوك للمحترفين.
ولم تحدث هذه النتيجة أي تغيير يذكر على حضور شباب الأهلي، الذي سبق له حسم لقب النسخة الحالية للمسابقة، إذ رفع رصيده إثر التعادل إلى 57 نقطة في صدارة الترتيب العام، أما النصر فرفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز السابع على لائحة الترتيب.
جفت تطلعات الفريقين في أحداث الشوط الأول، الذي خلا من الاحتدام المتوقع عند النظر إلى تاريخ الفريقين وعلاقتهما مع المنافسة، إذ عادة ما تزدحم مبارياتهما بالإثارة الكبيرة، سواء على صعيد الأداء أو الأهداف، لكن العكس هو ما تمخضت عنه مجريات الشوط الأول، إذ بدا وكأن الفريقين وصلا إلى حالة من الاقتناع بما سطره كلاهما هذا الموسم، وبالتحديد مع بطولة دوري أدنوك للمحترفين، التي حسم شباب الأهلي لقبها باكراً، ومن هنا كان الشوط الأول أشبه بحصة إحمائية، غابت عنه الفرص الدسمة والأهداف المنشودة، لينقل كلا الفريقين تطلعاته إلى شوط المباراة الثاني، الذي لم يشهد مطلعه تعديلا جذريًا على الأداء، قبل أن يكسر النصر جمود المباراة بهدف السبق، الذي حمل إمضاء البديل عبدالله توري في الدقيقة 54، إثر تمريرة حاسمة من زميله أليكس مويلير، ليعقب الهدف تكثيف شباب الأهلي من حراكه الهجومي، الذي برز فيه المهاجم مؤنس دبور، إذ انتظر الأخير فترة لا بأس بها قبل أن يدرك التعادل، بعدما وضعته تمريرة سلطان عادل في مواجهة المرمى، ليعكس الكرة في الشباك بالدقيقة 74، وهنا كان النصر يتلقى ضربة قاسية تمثلت بخروج لاعبه موسى ندياي بالبطاقة الحمراء، بسبب تدخله العنيف على اللاعب المنافس، حيث جاء قرار الحكم بعد مراجعته لتقنية الفيديو، ليعقب هذه الحالة تكثيف شباب الأهلي لحراكه الهجومي، الذي واجه صرامة دفاعية من قبل لاعبي النصر الذي حافظوا على نتيجة التعادل حتى صافرة النهاية.